أفادت التحقيقات في قضية اختطاف رضيع يبلغ عمره 3 أشهر بالقاهرة، أن الدافع وراء الجريمة كان رغبة المتهمة، وهي زوجة شابة لم يسبق لها الإنجاب، في الحصول على “طفل بديل” بعد فشل حملها.
وأوضحت اعترافات المتهمة أنها أصيبت بصدمة شديدة عقب فقدان جنينها، وكانت قلقة من أثر ذلك على زوجها الذي كان ينتظر المولود بفارغ الصبر. وخلال وجودها في أحد مستشفيات حي حلمية الزيتون، استغلت فرصة طلب والدة الرضيع منها حمل الطفل مؤقتاً أثناء ذهابها للحصول على نتائج التحاليل، فغادرت المستشفى ومعها الطفل.
وأشارت إلى أنها كانت تخطط لرعايته في مكان آمن وتقديمه لاحقاً لزوجها على أنه ابنهما بعد ادعاء ولادة وهمية.
السلطات جددت حبس المتهمة على ذمة التحقيق، فيما قد تواجه عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات سجناً وفق تقديرات خبراء قانونيين.




