تستعد الحكومة المصرية لإنشاء كابل كهربائي بحري جديد يمتد بين مصر والأردن عبر خليج العقبة، بقدرة 2000 ميغاواط، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل الكهربائي الإقليمي وتلبية احتياجات الطاقة لدول الجوار، وفقا لموقع zawya.
مشروع الكابل الكهربائي البحري بين مصر والأردن وأهميته الإقليمية
يسعى مشروع كابل كهربائي بحري بين مصر والأردن إلى مضاعفة طاقة التبادل الكهربائي أربع مرات مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 500 ميغاواط. من المتوقع إتمام المشروع بحلول 2029 بعد تنفيذ يمتد لنحو 30 شهراً. ينطلق الكابل من مدينة طابا إلى خليج العقبة، وتتم حالياً دعوة الشركات الاستشارية لتقديم عروض فنية لدراسة المشروع بتكلفة تقديرية مليون دولار.
دور الكابل الكهربائي البحري بين مصر والأردن في دعم الطاقة الإقليمية
تشمل أهداف المشروع نقل الكهرباء إلى سوريا والعراق ولبنان، لمواجهة نقص الكهرباء الحاد في تلك الدول. تعزز هذه الخطوة مكانة مصر كمركز للطاقة والبنية التحتية في المنطقة العربية، وترتبط برؤية القاهرة لتوسيع الربط الكهربائي مع الدول المجاورة. يأتي المشروع استكمالاً لمبادرات الربط الكهربائي، بما في ذلك مشروع الربط بين مصر والسعودية بقدرة 3000 ميغاواط.
- يسهم الكابل البحري الجديد في تعزيز استقرار الشبكات وتكامل الطاقة الإقليمي.
- يتيح نقل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من مصر إلى الأسواق الإقليمية.
- يدعم الاستفادة من الفوائض الكهربائية في مصر لصالح دول الجوار.
- يقوي أمن الطاقة في الشرق الأوسط ويحد من تكاليف التوليد في المناطق النائية.




