التضخم في إسبانيا يسجل أعلى مستوى في أسعار المستهلكين

التضخم في إسبانيا يسجل أعلى مستوى منذ خمسة أشهر في يوليو مدفوعًا بارتفاع تكاليف الكهرباء والنقل.

فريق التحرير
فريق التحرير
التضخم في إسبانيا

ملخص المقال

إنتاج AI

ارتفع التضخم في إسبانيا في يوليو إلى 7.2%، وهو الأعلى منذ خمسة أشهر، بسبب زيادة تكاليف الكهرباء والنقل. وارتفع التضخم الرئيسي إلى 3.2%، بينما انخفض مؤشر أسعار المستهلك شهريًا بنسبة 1.0%.

النقاط الأساسية

  • التضخم في إسبانيا يسجل أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر بسبب ارتفاع تكاليف الكهرباء والنقل.
  • مؤشر أسعار المستهلك ارتفع سنويًا بنسبة 7.2%، بينما التضخم الرئيسي وصل إلى 3.2%.
  • من المتوقع أن يظل التضخم مرتفعًا نسبيًا، مما يؤثر على القوة الشرائية للأسر.

التضخم في إسبانيا يسجل أعلى مستوى منذ خمسة أشهر

أظهرت بيانات نهائية من مكتب الإحصاء الوطني أن التضخم في إسبانيا ارتفع في يوليو إلى أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر، مدفوعًا بزيادة تكاليف الكهرباء والنقل.

تفاصيل مؤشر أسعار المستهلك

سجل مؤشر أسعار المستهلك ارتفاعًا سنويًا بنسبة 7.2%، مقارنة بزيادة 3.2% في يونيو. ويعد هذا المعدل الأعلى منذ مارس، وجاء متوافقًا مع التقديرات الأولية.

كما ارتفع معدل التضخم الموحد للاتحاد الأوروبي ليصل إلى 7.2%، مقارنة بـ 3.2% قبل شهر، وهو ما يتماشى مع التقدير الصادر أواخر يوليو.

التضخم الرئيسي والتغيرات الشهرية

Advertisement

ارتفع التضخم الرئيسي، الذي يستثني أسعار الأغذية غير المصنعة والطاقة، إلى 3.2% بعد أن كان 2.2% في الشهر السابق، مما يعكس ضغوطًا سعرية أوسع نطاقًا.

وعلى أساس شهري، تراجع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 1.0%، كما كان متوقعًا، بعد زيادة ملحوظة بلغت 7.0% في يونيو.

أسباب الارتفاع وتأثيراته

يعود ارتفاع التضخم في إسبانيا بشكل أساسي إلى زيادة تكاليف الكهرباء والنقل، ما أثر على الأسعار النهائية للسلع والخدمات. وتثير هذه الزيادة مخاوف بشأن استمرار الضغوط التضخمية خلال الأشهر المقبلة.

كما يشير خبراء اقتصاديون إلى أن هذه المستويات المرتفعة قد تؤثر على القوة الشرائية للأسر الإسبانية، وتزيد من التحديات أمام السياسات النقدية الهادفة إلى السيطرة على التضخم.

توقعات المرحلة المقبلة

Advertisement

يتوقع أن يظل التضخم في إسبانيا مرتفعًا نسبيًا في المدى القريب، خاصة إذا استمرت تكاليف الطاقة والنقل في الارتفاع. ويؤكد المحللون أهمية مراقبة البيانات القادمة لتحديد اتجاه السياسة النقدية في البلاد.