انطلاق عرض فيلم «درويش» لعمرو يوسف في دور السينما قريباً

فيلم «درويش» للنجم عمرو يوسف ينطلق في صالات السينما خلال أغسطس 2025. عمل تشويقي يجمع الأكشن والكوميديا في إطار درامي من الأربعينيات

فريق التحرير
فريق التحرير
انطلاق عرض فيلم «درويش» لعمرو يوسف في دور السينما قريباً

يستعد الجمهور السينمائي لطرح فيلم «درويش» للنجم عمرو يوسف اعتباراً من يوم 13 أغسطس في صالات السينما المصرية.
ويتوسع طرح الفيلم في العرض التجاري ليشمل كافة أنحاء الوطن العربي اعتباراً من يوم 20 أغسطس الجاري.
يأتي ذلك ضمن قائمة أفلام موسم صيف 2025 السينمائي الذي يشهد تنافساً كبيراً بين الإنتاجات المحلية والعربية.

شهد مساء الاثنين 11 أغسطس عرضاً خاصاً لفيلم «درويش» في أحد مولات القاهرة، بحضور أبطاله وفريق العمل.
وساد العرض جو من الحماس والتفاعل عندما طلب عمرو يوسف من الحضور ترديد اسم الفيلم بصوتٍ عالٍ، ما أضفى أجواء احتفالية على السجادة الحمراء. وتحدد موعد عرضه في الإمارات يوم 20 أغسطس المقبل.

«درويش» من تأليف السيناريست وسام صبري، وإخراج المخرج وليد الحلفاوي.
وقد جمع العمل بين عدة شركات إنتاج أبرزها VOX Studios وOne to One Productions وFilm Clinic بالإضافة إلى Film Square.
يتوزع إنتاج الفيلم بين هذه الجهات لضمان جودة عالية من الناحيتين الفنية والتقنية

أبطال الفيلم يجسدون شخصيات رئيسية محورية، ونستعرضها فيما يلي:

  • عمرو يوسف بدور «درويش»؛ محتال ذكي يتمتع بكاريزما آسرة وقدرة على خداع أصحاب النفوذ ببراعة.
  • دينا الشربيني بدور «زبيدة»؛ شخصية جريئة وغامضة تشارك درويش مخططاته بدقة واختلال موازين القوة.
  • تارا عماد بدور «كاريمان»؛ ذات أناقة فائقة وذكاء حاد تنجذب للمخاطر بهدف تحقيق أهداف خفية.
  • خالد كمال بدور «طالوش»؛ مخطط محترف في الحياة الخفية للقاهرة ولا يعرف الهزل في عمله.
  • مصطفى غريب بدور «عدلي»؛ يتميز بذكاء فطري في اغتنام الفرص واستخدام الكلمات لتحقيق مصالحه.
  • أحمد عبد الوهاب بدور «رشدي»؛ صاعد في عالم المحترفين يسعى لإثبات نفسه بمهارات لافتة.
  • محمد شاهين بدور «نبيل عماد»؛ رجل أنيق وبارد الأعصاب يحسب خطواته بدقة ويجعل من الخطر حليفاً.
  • إسلام حافظ وأحمد محارب يقدمان أدوار ضيوف شرف تضفي على الأحداث بعداً درامياً إضافياً.
  • هشام ماجد يطل في فقرة ظهور قصير يثري الفيلم بحضوره الكوميدي.
Advertisement

تدور أحداث «درويش» في إطارٍ يجمع بين التشويق والأكشن والكوميديا، وذلك في فترة الأربعينيات من القرن الماضي.
تبدأ القصة بخطة نصب جريئة يضعها درويش لسرقة جوهرة نادرة، قبل أن يتهم زوراً بالقتل، فيتورط في سلسلة من المغامرات غير المتوقعة.
ومن خلال هذه الرحلة يصل درويش إلى مرحلة بطولية غير مخططة، ويصبح بطل مغاير للأبطال النمطيين بما يحمل من طابعٍ إنساني مثير.

يعدّ هذا العمل العودة السينمائية الأبرز لعمرو يوسف بعد فترة تفرّغ للتليفزيون، ما يزيد من التوقعات حول أدائه لشخصية مركبة.
كما يثير التعاون الثامن بين عمرو يوسف ودينا الشربيني اهتمام النقاد والجمهور على حدٍ سواء، بعد سجل مشترك ناجح منذ عام 2011.
ومن المتوقع أن يحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً متوازناً بين أجواء الأكشن والإثارة واللمسة الكوميدية التي يضفيها المخرج وليد الحلفاوي.

تأتي الدعاية للفيلم مترافقة مع نشر المقتطفات الأولى للفيديو الدعائي عبر حسابات شركات الإنتاج وصفحات نجوم العمل على مواقع التواصل.
وقد حصد الإعلان تفاعلاً كبيراً، حيث سلط الضوء على الجوانب النفسية لشخصية درويش وأبعادها المتناقضة.
ويعلق عشاق السينما آمالاً على قدرة العمل في تقديم تجربة سينمائية متكاملة ضمن الموسم الصيفي الحالي.