أفادت تسريبات موثوقة أن جهاز “PS6” القادم من سوني سيقدم ميزة رئيسية مشابهة لنظام Nintendo Switch 2، وهي التصميم “الهجين” الذي يسمح باستخدام الجهاز كجهاز ألعاب محمول يمكن توصيله وتثبيته على قاعدة (Dock) ليعمل كجهاز منزلي متصل بالتلفاز. يحمل الجهاز اسمًا مشفرًا داخليًا “Canis”، وسيعمل بمعالج APU متقدم من AMD بتقنية تصنيع 3 نانومتر، ما يمنحه قوة موازية أو تفوق PS5 في بعض الجوانب، خاصة عند تفعيل وضع Dock.
- في الوضع المحمول، سيعمل الجهاز بدقة 1080p مع معدل تحديث 60/120 هرتز.
- بوضع Dock، تتفعل قدرات إضافية للمعالج والرسوميات، ليقدم جودة وأداء يصل إلى 75% من قوة جهاز PS5 في الرسم التقليدي ويزيد عن 2.5 ضعف في تتبع الأشعة.
- سيتمتع بذاكرة رام يبدأ من 24 جيجابايت، مع مطالبات بعض المطورين بوصولها حتى 48 جيجابايت لتفعيل ميزات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتتبع الأشعة.
سياقات السوق وخطة الإطلاق
وفق التسريبات، تستهدف سوني توسيع قاعدة المستخدمين من مالكي PS4 عبر تقديم جهاز ذكي منخفض الكلفة (من المتوقع أن يبدأ سعره بين 300 و400 دولار)، كبديل تنافسي أمام Switch 2 و Steam Deck 2، مع جدولة للإطلاق بدءًا من خريف 2027.
ماذا يعني ذلك لعالم الألعاب؟
بهذا التوجه، يطمح PS6 لتجاوز سوق المنصات المنزلية إلى منافسة قوية في ألعاب الجيل القادم الهجينة، حيث يوفر تجربة ألعاب قوية سواء في المنزل أو أثناء التنقل — وبإمكانيات تفوقت حتى على منصات بلايستيشن القديمة من حيث الأداء والخواص الرسومية. ويمثل قرار سوني، في حال تأكيده رسميًا، نقلة في فلسفة الشركة نحو الجمع بين مرونة الهاردوير وقدرات الأداء العالية لدخول سباق الأجهزة الهجينة بقوة أمام Nintendo وسوق الأجهزة المحمولة المزدهر عالميًا.




