وصفت الأمم المتحدة التقارير المتعلقة بقرار إسرائيلي محتمل لتوسيع العمليات العسكرية في أنحاء قطاع غزة بأنها “مقلقة للغاية” إن صحت.
وقال ميروسلاف ينشا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في غزة إن مثل هذه الخطوة “ستُنذر بعواقب كارثية… وقد تُعرّض حياة الرهائن المتبقين في غزة لخطر أكبر”. بحسب رويترز.
ينشا أضاف، بقوله “القانون الدولي واضح في هذا الصدد، غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ويجب أن تبقى كذلك”.
الصين: نحث إسرائيل على الوقف الفوري لهذه الأعمال الخطيرة
من جانبه عبر ممثل الصين في الأمم المتحدة، قنغ شوانغ عن “قلق بالغ” إزاء التقارير التي تشير إلى تلك الخطط.
شوانغ، قال، “نحث إسرائيل على الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الخطيرة”، ودعا في ذات الوقت إلى وقف إطلاق النار.
كما حث شوانغ، الدول التي سماها – ذات النفوذ- على اتخاذ خطوات ملموسة للمساعدة في تحقيق ذلك.
إسرائيل تنتقد الدول التي تسعى للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وقبل اجتماع الأمم المتحدة، خاطب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الصحفيين بمقر المنظمة وانتقد الدول التي تسعى للضغط على إسرائيل من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية “افتراضية”.
ساعر أضاف بقوله إن ذلك، “اغتال” اتفاق الرهائن، ووقف إطلاق النار، وأطال الحرب.
دول لوّحت بالاعتراف بدولة فلسطينية سبتمبر المقبل، وأمريكا تنتقد
وكانت ثلاث من دول مجموعة السبع أعلنت عن خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت فرنسا وكندا إنهما ستفعلان ذلك في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بينما قالت بريطانيا إنها ستدعم أيضا إقامة دولة فلسطينية في سبتمبر أيضاً ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة مع الوفاء بشروط أخرى.
وفي رد الفعل الأمريكي وصفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا المؤتمر الذي رعته فرنسا والسعودية وأقيم في مقر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي وحث خلاله عشرات الوزراء العالم على العمل من أجل حل الدولتين بأنه “حيلة دعائية غير مثمرة”، وقالت إنه أضعف جهود الوسطاء.
وطالب شقيق الرهينة الإسرائيلي إفياتار دافيد، الذي ظهر هزيلا في مقطع مصور نشرته حركة حماس الأسبوع الماضي، مجلس الأمن باستخدام نفوذه لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المتبقين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.




